لماذا خلقتم وما مهمتكم ؟
خلقتم لتعطوا الولاء والطاعة لله
ورسوله وللمؤمنين : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون
الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ، ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن
حزب الله هم الغالبون
أما مهمتكم الكبرى....
التى كلفكم الله بها وخلقكممن
أجلها فهى إقامة حكم الله فى الأرض ، وإخراج العباد من عبادة العباد إلى
عبادة الله ، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها ، ومن جور الكفر إلى عدل الإسلام
بماذا تتحقق هذه المهمة ؟
تتحقق بخمسة صفات أساسية تتحلون بها وتعقدون الهمة لترسيخها وتعميقها.....
فهذه الصفات الخمسة هى من خصائص الرجال الذين
صدقوا ما عهدوا الله عليه ،ومن مزايا الشباب الذين لا يخافون فى الله لومة
لائم ، لأن أساس الإيمان القلب الذكى ، وأساس الإخلاص الفؤاد النى ، وأساس
العزيمة الشعور القوى ، وأساس العمل الإرادة الفتية ، وأساس التضحية
العقيدة الراسخة .....
وهذه الصفات كلها لا تجتمع أشد ما تجتمع إلا فى الشباب ، ولا تختص إلا بالفتية المؤمنين....
فهذا هو طريقكم إلى النصر ، وهذا هو سبيل العزة
أمتكم وبلادكم ....فصدق الخليفة العدادل عمر رضى الله عنه حين قال : (نحن
قوم أعزنا الله بالإسلام .فمهما ابتغينا العزة بغير ما أعزنا الله به
أذلنا الله )
ياشباب.... تستمد أمتكم قوتها
الكبرى منكم ، فاستمدوا قوتكم من العزيز الجبار ... تطلعوا إلى السماء
....سيروا مع موكب سيد الأنبياء .....شيدوا بسواعدكم الفتية صرح الاسلام
العتيد ....أعيدوا بعزائمكم المتينة مجد الجدود العريض ....ضعوا نصب
أعينكم إحدى الحسنيين :
إما نصراً لتعيشوا أعزاء ....وإما قتلاً لتموتوا شهداء[/size]
- خلقتم لتحقيق غاية العبودية لله والانقياد له والتسليم لجنابه فيما ينوب ويروع
(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) - خلقتم لالتزام المنهج الربانى الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد
(ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين)
خلقتم لتعطوا الولاء والطاعة لله
ورسوله وللمؤمنين : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون
الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ، ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن
حزب الله هم الغالبون
أما مهمتكم الكبرى....
التى كلفكم الله بها وخلقكممن
أجلها فهى إقامة حكم الله فى الأرض ، وإخراج العباد من عبادة العباد إلى
عبادة الله ، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها ، ومن جور الكفر إلى عدل الإسلام
بماذا تتحقق هذه المهمة ؟
تتحقق بخمسة صفات أساسية تتحلون بها وتعقدون الهمة لترسيخها وتعميقها.....
- بالإيمان الراسخ الذى لا يتزعزع ولا يلين (إنما
المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأمواهم وأنفسهم
فى سبيل الله أولئك هم الصادقون)
بالإخلاص الصادق الذى لا يعرف المصانعة ولا المراءاة (وما امروا
إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة
وذلك دين القيمة )
بالعزيمة المتينة التى لا تعرف الخوف ولا الوجل (الذين يبلغون رسالات الله يخشونه ولا يخشون أحداً إلا الله )
بالعمل الدائب الذى لا يعرف الخور ولا الكلل ( وقل اعملوا فسيرى
الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون ألى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما
كنتم تعملون )
بالتضحية الغالية التى لا تعرف سوى النصر أو الشهادة ( أم حسبتم
أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء
والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متىنصر الله ألا إن نصر
الله قريب )
فهذه الصفات الخمسة هى من خصائص الرجال الذين
صدقوا ما عهدوا الله عليه ،ومن مزايا الشباب الذين لا يخافون فى الله لومة
لائم ، لأن أساس الإيمان القلب الذكى ، وأساس الإخلاص الفؤاد النى ، وأساس
العزيمة الشعور القوى ، وأساس العمل الإرادة الفتية ، وأساس التضحية
العقيدة الراسخة .....
وهذه الصفات كلها لا تجتمع أشد ما تجتمع إلا فى الشباب ، ولا تختص إلا بالفتية المؤمنين....
فهذا هو طريقكم إلى النصر ، وهذا هو سبيل العزة
أمتكم وبلادكم ....فصدق الخليفة العدادل عمر رضى الله عنه حين قال : (نحن
قوم أعزنا الله بالإسلام .فمهما ابتغينا العزة بغير ما أعزنا الله به
أذلنا الله )
ياشباب.... تستمد أمتكم قوتها
الكبرى منكم ، فاستمدوا قوتكم من العزيز الجبار ... تطلعوا إلى السماء
....سيروا مع موكب سيد الأنبياء .....شيدوا بسواعدكم الفتية صرح الاسلام
العتيد ....أعيدوا بعزائمكم المتينة مجد الجدود العريض ....ضعوا نصب
أعينكم إحدى الحسنيين :
إما نصراً لتعيشوا أعزاء ....وإما قتلاً لتموتوا شهداء[/size]