أبو عبيدة بن الجراح
عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال الفهرى القرشى.
كنيته أبو عبيدة، ولقب بأمين الأمة وأمير الأمراء.
ولد قبل البعثة بثلاثين سنة.
كان طويل القامة، نحيف الجسم، خفيف اللحية، رفيقًا متواضعًا.
أسلم على يد أبى بكر الصديق فى اليوم التالى لدخوله الإسلام.
حاول أبوه أن يرُدَّه عن دينه فلم يفلح، فضيَّق عليه رزقه وحياته، وصبر أبو عبيدة.
هاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية.
آخى الرسول بينه وبين أبى طلحة الأنصارى.
شهد المعارك كلها مع رسول الله .
أحد العشرة المبشرين بالجنة.
قتل أباه الكافر فى غزوة بدر، فنزل فيه قول الله تعالى } لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِى قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{ .
عندما أصيب الرسول فى غزوة أحد ودخلت حلقتان من المغفر فى خده الشريف، خشى أبو عبيدة أن يقتلعها بيده فيؤلمه، فعض على إحداهما بأسنانه فاستخرجها، ووقعت ثنيته واستخرج الأخرى، فوقعت ثنيته الأخرى فصار هتمًا.
قال عنه رسول الله : ((لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينٌ، وَأَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ: أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ)).
بعثه الرسول ليعلم أهل نجران باليمن وقال لهم: ((لأَبْعَثَنَّ مَعَكُمْ رَجُلاً أَمِينًا حَقَّ أَمِينٍ)) فاستشرف له أَصحاب رسولِ اللهِ ، فقال: ((قُمْ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ)) فلما قام قال رسول الله: ((هَذَا أَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ)).
قال أبو بكر الصديق يوم السقيفة عندما اجتمع المسلمون لاختيار خليفة: قد رضيت لكم أحد هذين الرجلين:عمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح، فبايع عمر أبا عبيدة فرفض، وقدَّم أبا بكر الصديق.
شارك فى حروب الردة، وكان أحد قادة الجيوش التى أرسلها أبو بكر للفتوحات.
خاف عمر أن يفتتن الناس بانتصارات خالد فبعث إليه لينحى خالدًا ويكون هو القائد على الجيش بدلاً منه، فتأخر أبو عبيدة فى ذلك، فلما علم خالد وسأله قال: كرهت أن أكسر عليك حربك، وما سلطان الدنيا نريد، ولا للدنيا نعمل، كلنا فى الله إخوة، فقال خالد للجند: وُلِّى عليكم أمين هذه الأمة.
فتح الله على يديه دمشق وحمص وأنطاكية واللاذقية وحلب حتى فتح الشام كلها.
قال عنه عمر بن الخطاب: لو كنت متمنيًا ما تمنيت إلا بيتًا مملوءًا برجال أمثال أبى عبيدة بن الجراح.
ليس له عقب حيث انقرض أولاده بعد موته.
دخل عليه عمر بن الخطاب فرأى ما عليه من شدة عيش فقال: ((كلنا غيرتنا الدنيا غيرك يا أبا عبيدة)).
روى عن النبى 14 حديثًا.
من مروياته عن النبى قال: سمعت رسول الله يقول: ((الْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِها)).
عندما انتشر الطاعون فى مدينة عمواس بالأردن حاول عمر استدعاءه لكنه رفض وقال: إنه يريد أن يستبقى من ليس بباق، ولكنى واحد من جند المسلمين، فلن أفر منهم أبدًا حتى يقضى الله فىّ وفيهم أمره.
توفى عام 18ه فى عمواس ودفن فى غور بيسان
عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال الفهرى القرشى.
كنيته أبو عبيدة، ولقب بأمين الأمة وأمير الأمراء.
ولد قبل البعثة بثلاثين سنة.
كان طويل القامة، نحيف الجسم، خفيف اللحية، رفيقًا متواضعًا.
أسلم على يد أبى بكر الصديق فى اليوم التالى لدخوله الإسلام.
حاول أبوه أن يرُدَّه عن دينه فلم يفلح، فضيَّق عليه رزقه وحياته، وصبر أبو عبيدة.
هاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية.
آخى الرسول بينه وبين أبى طلحة الأنصارى.
شهد المعارك كلها مع رسول الله .
أحد العشرة المبشرين بالجنة.
قتل أباه الكافر فى غزوة بدر، فنزل فيه قول الله تعالى } لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِى قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{ .
عندما أصيب الرسول فى غزوة أحد ودخلت حلقتان من المغفر فى خده الشريف، خشى أبو عبيدة أن يقتلعها بيده فيؤلمه، فعض على إحداهما بأسنانه فاستخرجها، ووقعت ثنيته واستخرج الأخرى، فوقعت ثنيته الأخرى فصار هتمًا.
قال عنه رسول الله : ((لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينٌ، وَأَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ: أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ)).
بعثه الرسول ليعلم أهل نجران باليمن وقال لهم: ((لأَبْعَثَنَّ مَعَكُمْ رَجُلاً أَمِينًا حَقَّ أَمِينٍ)) فاستشرف له أَصحاب رسولِ اللهِ ، فقال: ((قُمْ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ)) فلما قام قال رسول الله: ((هَذَا أَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ)).
قال أبو بكر الصديق يوم السقيفة عندما اجتمع المسلمون لاختيار خليفة: قد رضيت لكم أحد هذين الرجلين:عمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح، فبايع عمر أبا عبيدة فرفض، وقدَّم أبا بكر الصديق.
شارك فى حروب الردة، وكان أحد قادة الجيوش التى أرسلها أبو بكر للفتوحات.
خاف عمر أن يفتتن الناس بانتصارات خالد فبعث إليه لينحى خالدًا ويكون هو القائد على الجيش بدلاً منه، فتأخر أبو عبيدة فى ذلك، فلما علم خالد وسأله قال: كرهت أن أكسر عليك حربك، وما سلطان الدنيا نريد، ولا للدنيا نعمل، كلنا فى الله إخوة، فقال خالد للجند: وُلِّى عليكم أمين هذه الأمة.
فتح الله على يديه دمشق وحمص وأنطاكية واللاذقية وحلب حتى فتح الشام كلها.
قال عنه عمر بن الخطاب: لو كنت متمنيًا ما تمنيت إلا بيتًا مملوءًا برجال أمثال أبى عبيدة بن الجراح.
ليس له عقب حيث انقرض أولاده بعد موته.
دخل عليه عمر بن الخطاب فرأى ما عليه من شدة عيش فقال: ((كلنا غيرتنا الدنيا غيرك يا أبا عبيدة)).
روى عن النبى 14 حديثًا.
من مروياته عن النبى قال: سمعت رسول الله يقول: ((الْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِها)).
عندما انتشر الطاعون فى مدينة عمواس بالأردن حاول عمر استدعاءه لكنه رفض وقال: إنه يريد أن يستبقى من ليس بباق، ولكنى واحد من جند المسلمين، فلن أفر منهم أبدًا حتى يقضى الله فىّ وفيهم أمره.
توفى عام 18ه فى عمواس ودفن فى غور بيسان