حين يفترق حبيبان تتكسر أحلام.. ويسكن القلب حزن عميق.. وعندما تفقد عزيزاً يصبح الحزن أكثر سواداً.. لكن هذا الحزن ربما يتحول إلى حالة مرضية لانعرف كيف نخرج منها..
ولعل الحداد في هذه الحالة هو الطريق النفسي الذي يتبعه الإنسان ليعود ويتأقلم مع الحياة ويعيش حياته الطبيعية بعد غياب شخص يحبه.
إن لحظات الألم هذه يكون من السهل تجاوزها بشكل أفضل عندما يكون هناك من بالقرب منا, أشخاص ينتبهون إلى آلامنا ومشاعرنا.
التحدث عن الألم لتجاوزه ..
ينصح الأطباء بعلم النفس أن نروي مشاعرنا وأحزاننا خاصة حين نفقد شخصاً عزيزاً فالحديث يساعد على تجاوز عنف الحزن وهو وسيلة الأمل لتخليص الجسد والروح من الألم.
بعض الناس يهربون من مواجهة الحدث الصعب بتجاهل الحديث عنه ويخشون الحديث عن الأمراض التي يصعب شفاؤها, ويهربون من منطق الحياة والحقيقة برفضهم التعامل مع رحيل أحبائهم من خلال الحديث عن ذلك فيعيشون مع الأحزان والهذيان والأحلام التي يتراءى فيها طيف الشخص الراحل. مع ذلك فإن هذه الظاهرة الطبيعية يجب أن تكون عابرة.
عبر عن غضبك لتتحرر
في حال وقوع حادث لشخص عزيز يجب ألا يبقى الغضب مكبوتاً, لأن ثورة الغضب ستظهر عاجلاً أم آجلاً لذلك من المفيد أن نعبر عن الغضب كي لا تحدث لنا ردات فعل في المستقبل تكون نتائجها أكثر سواداً, كالإحساس بالضياع ونظرة النشاؤم وغالباً ما نجد أنفسنا معلقين بذواتنا, ويتمنى أحدنا حدوث معجزة ما. لعودة ما فقدناه ونحاول إيجاد عدة طرق وأساليب للهروب من أحزاننا, فهناك من يسافر- وهناك من يغرق في العمل والبعض يعيش على ذكرى الشخص الذي فقده.
الحزن حالة إنسانية طبيعية تتجلى في البقاء الصامت.. وفقدان الرغبة بالتواصل مع الآخر.. وهذا الانطواء مع الذات ضروري لبعض من الوقت من أجل الانطلاق مجدداً.. لكن في النهاية يصبح الشخص أفضل.. وتبدأ الدموع تجف.. إن النهوض مجدداً لا يحدث من نيسان القلب.. بل من الذاكرة.. وهو نتيجة للحياة التي نحياها.
ولعل الحداد في هذه الحالة هو الطريق النفسي الذي يتبعه الإنسان ليعود ويتأقلم مع الحياة ويعيش حياته الطبيعية بعد غياب شخص يحبه.
إن لحظات الألم هذه يكون من السهل تجاوزها بشكل أفضل عندما يكون هناك من بالقرب منا, أشخاص ينتبهون إلى آلامنا ومشاعرنا.
التحدث عن الألم لتجاوزه ..
ينصح الأطباء بعلم النفس أن نروي مشاعرنا وأحزاننا خاصة حين نفقد شخصاً عزيزاً فالحديث يساعد على تجاوز عنف الحزن وهو وسيلة الأمل لتخليص الجسد والروح من الألم.
بعض الناس يهربون من مواجهة الحدث الصعب بتجاهل الحديث عنه ويخشون الحديث عن الأمراض التي يصعب شفاؤها, ويهربون من منطق الحياة والحقيقة برفضهم التعامل مع رحيل أحبائهم من خلال الحديث عن ذلك فيعيشون مع الأحزان والهذيان والأحلام التي يتراءى فيها طيف الشخص الراحل. مع ذلك فإن هذه الظاهرة الطبيعية يجب أن تكون عابرة.
عبر عن غضبك لتتحرر
في حال وقوع حادث لشخص عزيز يجب ألا يبقى الغضب مكبوتاً, لأن ثورة الغضب ستظهر عاجلاً أم آجلاً لذلك من المفيد أن نعبر عن الغضب كي لا تحدث لنا ردات فعل في المستقبل تكون نتائجها أكثر سواداً, كالإحساس بالضياع ونظرة النشاؤم وغالباً ما نجد أنفسنا معلقين بذواتنا, ويتمنى أحدنا حدوث معجزة ما. لعودة ما فقدناه ونحاول إيجاد عدة طرق وأساليب للهروب من أحزاننا, فهناك من يسافر- وهناك من يغرق في العمل والبعض يعيش على ذكرى الشخص الذي فقده.
الحزن حالة إنسانية طبيعية تتجلى في البقاء الصامت.. وفقدان الرغبة بالتواصل مع الآخر.. وهذا الانطواء مع الذات ضروري لبعض من الوقت من أجل الانطلاق مجدداً.. لكن في النهاية يصبح الشخص أفضل.. وتبدأ الدموع تجف.. إن النهوض مجدداً لا يحدث من نيسان القلب.. بل من الذاكرة.. وهو نتيجة للحياة التي نحياها.