ماذا حل بعراقنا الغالي : .
آهٍ دماءُ المسلمين تُراقُ
فلذالك يَدْمى القلبُ والأحداقُ
إني أرى قلمي يضجُّ بزفرةٍ
حرَّى فهل ستسعرُ الأوراقُ؟!
وأراه من ألم المُصاب ووقعِهِ
يبكي بعينٍ دمعُها مُهَراقُ
فسلِ السطورَ بأيِّ شيءٍ ُدوّنتْ؟
حتماً بما قد جادتِ الآماقُ
ونظمت شعري والفؤادُ به اللظى
ولهيبُ دمعي من أسىً حرَّاقُ
فأبو غريبٍ كلُّ مَن في جوفه
شربوا من الكأس المريرِ وذاقوا
كم مَثّل الباغون في أشلائهم
كم قُطّعت بأكفهم أعناقُ
فُقِئت عيونٌ و الجسومُ تشوَّهتْ
فيدٌ تُقَطَّعُ تارةً أو ساقُ
هذا المُذَلل بالدماء مُضرَّجٌ
لنحيبه تتمزَّق الأعماقُ
جثثٌ وأشلاءُ الضحايا جمَّة
وعلى السجين سلاسلٌ ووِثاق
تلك العذارى يا لهولِ مُصابها!!
فإلى سجون المعتدين تُساق
قد دُنّسَ العِرضُ الشريفُ فدمعُها
شقَّ الخدودَ وقلبُها خفَّاق
وسلِ الثكالى كيف مات بنوهُمُ ؟!
قتْلُ اليتامى رُضّعاً.أيطاق ؟!
لمتى دماءُ الأبرياءِ نزيفة؟!
يا أمتي قد مَلّنا الإطراقُ
بغدادُ تندُب والدمارُ مُخيِّمُ
وبكى عليها الحزنُ والإشفاق
فبأرضها وجَمَ الوُجوم لما رأى
ونسيمُها وهواؤُها حرَّاق
أمستْ خراباً والديارُ بلاقعٌ
وسطا عليها الغاشمُ السرَّاق
والدمعُ يَهمي لا الربوعُ ربوعُها
يا ويلتاهُ ولا العراقُ عراقُ
يا دِجلةٌ أضحتى لُجَيْنُكَ قاتماً
قل لي: أفيك دما الًصغارِ تُراق؟!
ولأنت يا نهرَ الفراتِ إلى متى
تبقى الكئيبَ, فهل دهاكَ فِراق ؟
بغدادُ ليت مصابَنا فيكِ انتهى
فيهودُ إسرائيلَ همْ فُسَّاقُ
جعلوا جدارَ الفصْل ضمنَ ديارِنا
إرهابُهم حقا ًهو السبَّاق
قتلوا اليتامى والمساجدَ دمَّروا
وأُقيمَ في قتل الحماس سباق
فالمسجد الأقصى يئنُّ ويشتكي:
رباهُ قد عبثت بيَ الأنفاق
وأرى صلاحَ الدين ألهَبَه الأسى
والقدسُ هشّتَم زرعَها الإحراق
يا أيُّها القِرطاسُ لونُك حالِكٌ
أبَكَتْ دماءً للأسى الأوراقُ؟
كثُر البكاءُ بذا اليراعِ وأسطري
غرقتْ وقد أودى بها الإرهاق
يا أيها البدرُ المنيرُ إلى متى
يبقى الخسوفُ وللدُّجى إطباق؟!
لابُدَّ من يومٍ يعود لشرقنا
فيه الضحى والنور والإشراق
لك الله يا عراق الحضارات ..
بغداد لا تتألمي ..بغداد انتي في دمي
منقول..
اختكم في الله..
العراقية ..ملكة الاحلام
آهٍ دماءُ المسلمين تُراقُ
فلذالك يَدْمى القلبُ والأحداقُ
إني أرى قلمي يضجُّ بزفرةٍ
حرَّى فهل ستسعرُ الأوراقُ؟!
وأراه من ألم المُصاب ووقعِهِ
يبكي بعينٍ دمعُها مُهَراقُ
فسلِ السطورَ بأيِّ شيءٍ ُدوّنتْ؟
حتماً بما قد جادتِ الآماقُ
ونظمت شعري والفؤادُ به اللظى
ولهيبُ دمعي من أسىً حرَّاقُ
فأبو غريبٍ كلُّ مَن في جوفه
شربوا من الكأس المريرِ وذاقوا
كم مَثّل الباغون في أشلائهم
كم قُطّعت بأكفهم أعناقُ
فُقِئت عيونٌ و الجسومُ تشوَّهتْ
فيدٌ تُقَطَّعُ تارةً أو ساقُ
هذا المُذَلل بالدماء مُضرَّجٌ
لنحيبه تتمزَّق الأعماقُ
جثثٌ وأشلاءُ الضحايا جمَّة
وعلى السجين سلاسلٌ ووِثاق
تلك العذارى يا لهولِ مُصابها!!
فإلى سجون المعتدين تُساق
قد دُنّسَ العِرضُ الشريفُ فدمعُها
شقَّ الخدودَ وقلبُها خفَّاق
وسلِ الثكالى كيف مات بنوهُمُ ؟!
قتْلُ اليتامى رُضّعاً.أيطاق ؟!
لمتى دماءُ الأبرياءِ نزيفة؟!
يا أمتي قد مَلّنا الإطراقُ
بغدادُ تندُب والدمارُ مُخيِّمُ
وبكى عليها الحزنُ والإشفاق
فبأرضها وجَمَ الوُجوم لما رأى
ونسيمُها وهواؤُها حرَّاق
أمستْ خراباً والديارُ بلاقعٌ
وسطا عليها الغاشمُ السرَّاق
والدمعُ يَهمي لا الربوعُ ربوعُها
يا ويلتاهُ ولا العراقُ عراقُ
يا دِجلةٌ أضحتى لُجَيْنُكَ قاتماً
قل لي: أفيك دما الًصغارِ تُراق؟!
ولأنت يا نهرَ الفراتِ إلى متى
تبقى الكئيبَ, فهل دهاكَ فِراق ؟
بغدادُ ليت مصابَنا فيكِ انتهى
فيهودُ إسرائيلَ همْ فُسَّاقُ
جعلوا جدارَ الفصْل ضمنَ ديارِنا
إرهابُهم حقا ًهو السبَّاق
قتلوا اليتامى والمساجدَ دمَّروا
وأُقيمَ في قتل الحماس سباق
فالمسجد الأقصى يئنُّ ويشتكي:
رباهُ قد عبثت بيَ الأنفاق
وأرى صلاحَ الدين ألهَبَه الأسى
والقدسُ هشّتَم زرعَها الإحراق
يا أيُّها القِرطاسُ لونُك حالِكٌ
أبَكَتْ دماءً للأسى الأوراقُ؟
كثُر البكاءُ بذا اليراعِ وأسطري
غرقتْ وقد أودى بها الإرهاق
يا أيها البدرُ المنيرُ إلى متى
يبقى الخسوفُ وللدُّجى إطباق؟!
لابُدَّ من يومٍ يعود لشرقنا
فيه الضحى والنور والإشراق
لك الله يا عراق الحضارات ..
بغداد لا تتألمي ..بغداد انتي في دمي
منقول..
اختكم في الله..
العراقية ..ملكة الاحلام